måndag 8 november 2010

الأمن الإيراني يشتبك مع مزارعين عرب للاستيلاء على أراضيهم

 

 

 

تم استملاك 120 ألف هكتار لسكان الأهواز في السنوات الماضية

الأمن الإيراني يشتبك مع مزارعين عرب للاستيلاء على أراضيهم

دبي - نجاح محمد علي
العربية نت
أكدت مصادر محلية مطلعة في اتصال مع "العربية" الأحد 7-11-2010 أن عناصر الأمن الإيراني اشتبكت أمس مع فلاحين عرب في قرية قلعة طرفي على الطريق الواصل بين الأهواز وعبادان جنوب غربي إيران، خلال محاولتها الاستيلاء على أراضي المزارعين لمصادرتها لصالح مشروع زراعي حكومي.
وأكدت المصادر أن امرأة جُرحت برصاص رجال الامن خلال اقتحامهم للقرية التي تنوي السلطات إزالتها لتنفيذ مشروع قصب السكر في الإقليم الواقع على الضفة الشمالية للخليج وعلى الحدود مع العراق.

واستولت السلطات الإيرانية خلال السنوات الماضية على أكثر من 120 الف هكتار من الأراضي الخصبة للمزارعين العرب على ضفتي نهر كارون لتنفيذ المشروع الذي أدى الى إزالة العشرات من القرى في الأهواز.

وتؤكد المصادر أن أحد سكان القرية قتل الشهر الماضي برصاص الأمن الإيراني الذي يواجه مقاومة سكان القرية، حيث يرفضون النزوح منها ومواجهة مصير مجهول بعد ترك أراضيهم.

ويؤكد الخبراء الاقتصاديون ونواب البرلمان فشل مشروع قصب السكر في إنعاش الوضع الاقتصادي في الإقليم، وينظر النشطاء السياسيون والمثقفون العرب اليه على أنه يهدف الى قلب النسيج السكاني في الأهواز ليصبح العرب أقلية هناك.

وشيّدت السلطات الإيرانية تجمعاً سكنياً باسم "شيرين شهر" بالقرب من عبادان على الأراضي التي استولت عليها من المزارعين لاستقطاب السكان الوافدين الجدد من خارج الإقليم والعاملين في مشروع قصب السكر.

وقتل خلال السنوات الـ12 عاماً الماضية العشرات من المواطنين العرب الذين قاوموا الاستيلاء على أراضيهم، لكن السلطات تلجأ الى مواجهتهم بأسلوب مسلح بين الفينة والأخرى لإرغامهم على ترك أراضيهم.

Inga kommentarer:

Skicka en kommentar