lördag 19 februari 2011

بيان مركز مناهضة العنصرية و معادة العرب في إيران بشأن ثورة مصر


يتقدم مركز مناهضة  العنصرية و معادة العرب في إيران بأحرالتهاني والتبريكات إلى جميع أحرار العالم و الشعب المصري الثائر ضد الدكتاتورية لإنتصار ثورة 25 ينايرالمظفرة حيث رافقنا إنجازاتها العظيمة لحظة بلحظة و وقفنا وقفة إجلال و تحسين مع  جميع المتطلعين إلى الحرية والإنعتاق من الإستبداد المتربع على رقاب الشعوب.

يرى مركز مناهضة العنصرية الذي ينشط لمواجهة التمييز المفروض ضد الشعب العربي في الأهواز – عربستان – في جنوب إيران  بأن ثورة شعوب المنطقة التي بدأت في تونس و انتقلت الى مصر و هی مستمرة في باقي البلدان العربية تمثل شهادة أخرى على تحقيق التجربة التاريخية المتمثلة في الإنتصارعلى الاستبداد و التمييزالاجتماعي المتفشي في المنطقة.

ونؤكد ان نضالنا ضد الاستبداد الديني و
جميع أشكال العنصرية  والتوجهات المناهضة للعرب في ايران هو امتداد لهذا المد الثوري الذي أخذ يجرف الانظمة الدكتاتورية.

وكانت الثورة العظيمة التي قادها خيرة شباب مصر و شاركت فيها جميع شرائح المجتمع المصري مدرسة لكل شعوب العالم و خاتمة لفترة طويلة من حكم شمولي كان نصيب الشعب المصري منه تفشي الفقر و الإختلاف الطبقي و تحديد الحريات المشروعة  وهذا ما يتناقض مع طبيعة ابناء ارض كنانة و تاريخهم المشفوع بالنضال ضد الاستبداد والإستعمار.

يسعدنا أن نتلقى من ثورة مصر العظيمة درسا للتحرير من قيود يفرضها قادة يتجاهلون المصير الذي حل بحسني مبارك و قبله بزين العابدين بن علي وكلنا أمل بتحقيق إنجاز مثل الذي سجله ابناء مصر في التاريخ و هو مدعاة فخر لكل أحرار العالم و شعبنا العربي الأهوازي الذي يرافق التطورات التاريخية في مصر و تأثر طوال العقود الماضية بانجازات الشعب المصري التاريخية منها ثورة 23 يوليو 1952 كما تشكلت أولى الأنظمة السياسية في الاهوازعلى أساس المد القومي الذي انبثق في  مصر العظيمة.

نشهد هذه الايام سلسة مواقف زائفة تتبناها المؤسسة الرسمية في إيران للدعوة إلى إقامة نظام ديني شمولي في مصر مثل الذي اصبح وبالا على الشعوب الايرانية حيث قمع جميع مظاهر الديمقراطية بقساوة تفوق التي مارسها النظام المصري السابق.
إننا اذ نخشى على ثورة ابناء النيل من إختراق يد الغدر لها وسرقة ثمارها التي قدمها ابناء مصر لأحرار العالم نؤكد زيف ما يطلقة النظام المستبد في إيران و ندعو الى توخي الحيطة والحذر من هذه المواقف الكاذبة التي يتبناها النظام الديني المستبد لإحتواء الغضب الشعبي المتفاقم في البلد الذي يعيش ظروفا اسوء مما كانت عليه مصر مبارك.

ونؤكد ضرورة الاهتمام بمواكبة التطورات الدقيقة التي تمر بها المنطقة و ندعو جماهير شعبنا الى حشد طاقاتهم والاستعداد للمطالبة بحقوقهم القومية معتبرين ثورة مصر نبراسا قوميا للاطاحة بالطغاة والظالمين ورفض ا
لهوان و الذل والخنوع امام غاصبي حقوق شعبنا الانسانية.

19 – 2 - 2011




Inga kommentarer:

Skicka en kommentar