مركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في ايران يندد بالاعتقالات الاخيرة في عربستان
اعتقلت قوات الامن الايرانية خلال شهر فبراير الماضي 8 من النشطاء العرب الاهوازيين في مدينة خلف آباد ( رامشير الرسمية ). وقد تمت الاعتقالات على مرحلتين كالتالي: في المرحلة الاولى اعتقل الامن الايراني في تاريخ 16 – فبراير 2011 كل من: عبدالرحمن العساكرة، الناشط في مجال حقوق الانسان والحائز على درجة الماجستير في علم الاجتماع حيث يعمل مدرسا في ثانويات مدينة خلف آباد الواقعة شمال شرق اقليم عربستان في ايران.
هاشم الشعباني، الناشط السياسي و الحائزعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية ومدرس اللغة العربية في ثانويات مدينة خلف آباد.
. المهندس محمد علي العموري، الناشط السياسي و الثقافي وخريج الجامعة الصناعية في اصفهان.
. شهيد العموري، الشاعرالشعبي و الناشط الثقافي في خلف اباد.
. عقيل عقيلي، خبير في علم الحاسوب و الناشط في مجال الشبكات الاجتماعية على الانترنت.
. عبدالاميرالعموري، شقيق المهندس محمد علي العموري. وفي المرحلة الثانية وفي يوم الاثنين 2011 / 2/ 28 تم اعتقال كل من :
. المهندس حبيب الله راشدي، من مواليد 1969 وكان رئيسا للمجلس البلدي لمدينة خلف آباد خلال فترة حكم الاصلاحيين.
. هادي راشدي، الناشط السياسي و الثقافي في المدينة من مواليد 1972 و الحائز على ماجستير في علم الكيمياء.وقالت عوائل السجناء ان القوات الامنية الايرانية داهمت بيوتهم ولم توجه اليهم اي تهم عند اعتقالهم ،كما انهم منعوا من اختيار محامين لهم، مما يعتبر خلافا للقوانين القضائية في ايران. وكان المعتقلون - وهم شعراء ومدرسون – ينشطون في المجالات الثقافية كإقامة الامسيات الشعرية وتكريم الشعراء المحليين وينظمون الصفوف المجانية لمساعدة الشباب العرب الاهوازيين لدخول الجامعات، كما كان لهم دور بارز في الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية. نحن على ثقة تامة ان النظام الايراني الاستبدادي والمسؤولين المحليين في اقليم عربستان (خوزستان الرسمي) لايريدون اي تطور للشباب العرب ولايتحملون اي نشاط سلمي سياسي وثقافي لهم في اقليم عربستان ويعود هذا الى الاتجاهات الشوفينية المعادية للعرب في السلطة الايرانية. لذا اننا كمركز يناهض كل أشكال العنصرية في ايران هذه الاعتقالات ونطالب السلطات الايرانية باطلاق سراحهم. كما نطالب مؤسسات حقوق الانسان الايرانية والعربية والعالمية بتحمل مسؤولياتها و الاهتمام بقضية هؤلاء المعتقلين من خلال الضغط على السلطة الايرانية لاطلاق سراحهم فورا.بيان رقم 11/3/13/5
اعتقلت قوات الامن الايرانية خلال شهر فبراير الماضي 8 من النشطاء العرب الاهوازيين في مدينة خلف آباد ( رامشير الرسمية ). وقد تمت الاعتقالات على مرحلتين كالتالي: في المرحلة الاولى اعتقل الامن الايراني في تاريخ 16 – فبراير 2011 كل من: عبدالرحمن العساكرة، الناشط في مجال حقوق الانسان والحائز على درجة الماجستير في علم الاجتماع حيث يعمل مدرسا في ثانويات مدينة خلف آباد الواقعة شمال شرق اقليم عربستان في ايران.
هاشم الشعباني، الناشط السياسي و الحائزعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية ومدرس اللغة العربية في ثانويات مدينة خلف آباد.
. المهندس محمد علي العموري، الناشط السياسي و الثقافي وخريج الجامعة الصناعية في اصفهان.
. شهيد العموري، الشاعرالشعبي و الناشط الثقافي في خلف اباد.
. عقيل عقيلي، خبير في علم الحاسوب و الناشط في مجال الشبكات الاجتماعية على الانترنت.
. عبدالاميرالعموري، شقيق المهندس محمد علي العموري. وفي المرحلة الثانية وفي يوم الاثنين 2011 / 2/ 28 تم اعتقال كل من :
. المهندس حبيب الله راشدي، من مواليد 1969 وكان رئيسا للمجلس البلدي لمدينة خلف آباد خلال فترة حكم الاصلاحيين.
. هادي راشدي، الناشط السياسي و الثقافي في المدينة من مواليد 1972 و الحائز على ماجستير في علم الكيمياء.وقالت عوائل السجناء ان القوات الامنية الايرانية داهمت بيوتهم ولم توجه اليهم اي تهم عند اعتقالهم ،كما انهم منعوا من اختيار محامين لهم، مما يعتبر خلافا للقوانين القضائية في ايران. وكان المعتقلون - وهم شعراء ومدرسون – ينشطون في المجالات الثقافية كإقامة الامسيات الشعرية وتكريم الشعراء المحليين وينظمون الصفوف المجانية لمساعدة الشباب العرب الاهوازيين لدخول الجامعات، كما كان لهم دور بارز في الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية. نحن على ثقة تامة ان النظام الايراني الاستبدادي والمسؤولين المحليين في اقليم عربستان (خوزستان الرسمي) لايريدون اي تطور للشباب العرب ولايتحملون اي نشاط سلمي سياسي وثقافي لهم في اقليم عربستان ويعود هذا الى الاتجاهات الشوفينية المعادية للعرب في السلطة الايرانية. لذا اننا كمركز يناهض كل أشكال العنصرية في ايران هذه الاعتقالات ونطالب السلطات الايرانية باطلاق سراحهم. كما نطالب مؤسسات حقوق الانسان الايرانية والعربية والعالمية بتحمل مسؤولياتها و الاهتمام بقضية هؤلاء المعتقلين من خلال الضغط على السلطة الايرانية لاطلاق سراحهم فورا.بيان رقم 11/3/13/5
Inga kommentarer:
Skicka en kommentar